وصتني وصيتا

للرائع سيف الجامعة
وصتني وصيتا قاتلي اترجل
خليك فى الواقع .. اصلو الفراق واقع
كان ترضى كان تزعل
فى الساعه ديك حسيت مذبوح وبى منجل
حاربت رد الشوق لكنه كان ارجل
ياشوقى يامشتاق بالله قوم ارحل
وصتنى وصيتها
حاولت انساها فى شعرى حسيتها
وحلفت مااغنى قطعت وتر الحب
لكنى جيت بالليل مهووس وغنيتها
ياانتى ياالوقعتى ايقاع الفصول
ياانتى يالدوزنتى انشاد المطر
ياانتى يابعض الامان
ياانتى ياكل الخطر
منك وليك اين المفر
كانت معاى واقفه زى منتهى الاصرار
كان لابسها الفستان مشحونه بالاسرار
كانت عيون البيت المنفى والاسوار
ياطيبتها من نفسى شالت ذره الشر دستها
وفى شنطتها تسكن ملايين المناخات العجيبه
فى وطن اسمه البساطه
اتمايلت بندول وقفت عديل نخله
لما الطرب جاها هب الضحك رقص فى حقلها القندول
حتى النسيم كورك ياضحكتها
تسكب لبن ابيض لون الضمير والحق
الريقو كان ناشف فى اللحظه ديك دفق
وجات الكنايس لى اهدتنى قدسيه
وجات الجوامع صر
اهدتنى منبر وتوب عكاز وطاقيه
وكان مهرجان شعبى
زى كل خلق الله
زى كل ناس الله
من قلبى حبيتها
وصتني وصيتا

احيانا يجبرك الاعجاب ان تصمت خوفا من تقليل شأن ما تراه امامك
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور

إبداع يا أبو الشوش وواصل في مشوارك